*ذبيان: 25 أيار نقطة تحول في تاريخ الصراع نحو زمن الإنتصارات*

عاجل

الفئة

shadow


أشار رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى ان انجاز تحرير معظم مناطق جنوب لبنان من الاحتلال الاسرائيلي في 25 ايار من العام 2000 دون قيد او شرط، شكّل خطوة هي الاولى من نوعها التي يُقدم عليها كيان الاحتلال، تحت وطأة عمليات المقاومة، ما شكل نقطة تحول في تاريخ الصراع مع العدو، والذي أسس للانجازات المتتالية في انتصار تموز 2006 ودحر الارهاب عن لبنان في معركة فجر الجرود بالشراكة والتعاون بين الجيش اللبناني والمقاومة.
ولفت ذبيان الى ان الذكرى الثالثة والعشرين للتحرير تأتي على وقع مناورة عرمتى التي نفذتها المقاومة بحضور اعلامي كبير، والتي تشكل رسالة حاسمة باتجاه العدو بأن هذه المقاومة التي نجحت قبل ثلاثة وعشرين عاما هي اليوم باتت اكثر تجهيزا واكثر تسليحا واكبر عديدا، وبالتالي فان إنجازاتها القادمة ستكون اكبر حجما وتأثيرا، وليس أقلها دخول مستعمرات الكيان وفرض معادلات جديدة في الميدان، وهذه المعادلة يجب ان تفرح اللبنانيين وكل من يعتبر الكيان الاسرائيلي غاصب ومعتد ولا يزال يحتل ارضا لبنانية، هي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وجزء من بلدة الغجر، وفي هذا الاطار جاءت مناورة المقاومة على حدود أرضنا المحتلة، فقوة الردع هي عامل قوة للدولة، بينما على القوى السياسية ان تعمل على ترميم الدولة من الداخل، بعدما عملت المقاومة على ترميم قوة الدولة من خلال تحقيق الانتصارات على العدو.  
واستغرب ذبيان بعض الاصوات التي خرجت لتصوب على المقاومة من باب المناورة العسكرية، في الوقت الذي كان خطاب المقاومة واضحا بأن لا أعداء لها في الداخل، ما يعني أن العدو الاسرائيلي هو الذي يجب ان يكون المتضرر الاول والاخير من مناورة المقاومة، خصوصا في ظل تطورات المنطقة، والانفتاح العربي الكبير والذي ترجم بحضور سوريا في قمة جدة، فهذه الخطوات يجب ان تستثمر لبنانيا عبر تحصين جبهة الداخل، ومن خلال التوافق على اسم رئيس الجمهورية وانتخابه في أسرع وقت ممكن تفاديا لما هو أسوأ مما وصلت اليه الامور.

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة